كل ما ترونه في أبوظبي اليوم من رقي و حضارة و مشاريع أنجزت أو مشاريع مستقبلية في شتى المجالاتن يعود إلى خمسين عاما من التخطيط و العمل الحكومي.

فقبل خمسين عاماً، أهدانا الله قائدا زرع بذور الجمال التي أسست حكومة إمارة أبوظبي، و اليوم، نقطف ثمارها في شتى المجالات، فقد اهتمت أبوظبي منذ البداية بالإنسان الذي ينتمي لها و يخطو على ترابها، و آمنت برجالها و نسائها، فكان بداية إنفاقها لبناء الإنسان، و لكي يحظى بالحياة الكريمة الراقية، فاهتمت بالمسكن والغذاء و الأمان الأمن و الصحة و التعليم.

نحتفل اليوم بمرور خمسين عاما على إنشاء حكومة أبوظبي، و حيث ما توجهت الأنظار في هذه الحكومة، نرى الإنجازات التي يفخر بها كل مواطن، و نلحظ في كل من ينتمي لهذه الحكومة، و من مواطنين و قادة نفس الطموح الذي ما زال يعانق السماء، و نفس النظرة التي ما زالت واسعة الآفاق، فهذه النظرة ترى في خط الماء الملتقى بالأرض أمامها نجاحا و ازدهاراً للأجيال القادمة التي ستتحدث عنا بعد خمسين عاما من اليوم.