قصة الشعار
أطلق البرنامج الوطني للسعادة و الإيجابية مبادرة "السعادة والإيجابية في عيون أطفال الإمارات" حيث تمت دعوة طلاب المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية والخاصة في الدولة إلى التعبير عن منظورهم و تصورهم للسعادة و الإيجابية بالرسم و الألوان. كان السؤال المطروح "كيف ترى السعادة والإيجابية؟"، و تم ترك المجال مفتوحا أمام الأطفال بوصفهم خبراء السعادة ليجيبوا على هذا السؤال بدون قيود أو معايير أو متطلبات، بحثا عن مشاركات معبرة و ملهمة كونهم الأقدر على التعبير عن السعادة الحقيقية و البريئة.
و قد شارك آلاف الطلاب في تخيل و تصور معالم البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، و مستقبل السعادة والإيجابية في دولة الإمارات، و استلهمت أفكارهم و رؤاهم في تصميم شعار البرنامج الذي جاء نابضاً بالحياة و التفاؤل و الأمل، و معبراً بصدق و عفوية و بساطة عن الشعور بالسعادة.
اعتمدت المبادرة طابعاً تكاملياً قام على حشد جهود الأطفال لتحقيق نتائج متميزة و جسدت نهج حكومة دولة الإمارات التي ترى أن تحقيق السعادة و نشر الإيجابية عملية و طنية مشتركة.
يهدف البرنامج الوطني للسعادة و الإيجابية لأن تكون دولة الامارات من أكثر الدول سعادة في العالم، و أن تكون السعادة و الإيجابية أسلوب حياة و الهدف الأسمى للعمل الحكومي في دولة الامارات.
يتضمن البرنامج 3 محاور رئيسية:
السعادة و الإيجابية في العمل
يهدف هذا المحور إلى تضمين السعادة والإيجابية في سياسات و برامج و خدمات كافة الجهات الحكومية و الخاصة و بيئة العمل فيها.
قياس السعادة و الإيجابية
يهدف هذا المحور إلى قياس مستويات السعادة و الإيجابية في دولة الامارات، و تصميم مؤشرات خاصة لهذا الغرض أكان على مستوى الجهات الحكومية أو الدولة ككل و متابعتها بشكل دوري.
السعادة والإيجابية كأسلوب حياة
يهدف هذا المحور إلى ترسيخ ثقافة السعادة و الإيجابية كأسلوب حياة في دولة الإمارات و نشر الوعي بأهميتها و مصادرها والعادات المثبتة علمياً التي تسهم في سعادة الناس و المجتمعات.
|